الأربعاء، 20 فبراير 2013

«سوني» اليابانية تعلن عن تصنيع أخف وأنحف كمبيوتر لوحي

نسمع عن العديد من الشراكات بين كبرى الشركات العالمية المنتجة والمصنعة للأجهزة التكنولوجية الحديثة، التي تأتي في الغالب لدمج مهارات وتقنيات شركتين مختلفتين في شركة واحدة، قادرة على المنافسة والصمود، من خلال منتجاتها التقنية أمام الشركات العالمية ذات المنتجات التكنولوجية القوية والشهيرة، وقد لا يكون مصيرها في بعض الأحيان «النجاح»، ولا تتمكن أجهزتها التقنية من الصمود، أو لفت نظر المستهلكين إليها. وهي النتيجة التي جاءت عليها الشركات اليابانية – السويدية، من خلال الشراكة الاستراتيجية التي كانت نتيجتها الفشل بين شركتي سوني وإيريكسون. والتي حولتها اليوم شركة سوني إلى نجاح هائل، من خلال آخر كمبيوتراتها اللوحية الأنحف والأخف وزناً على الإطلاق «إكسبيريا زي تابلت».

منذ أكثر من 12 سنة تقريباً، وبالتحديد في أكتوبر 2001، أعلنت كل من اليابانية سوني والسويدية إيريكسون الدخول في شراكة استراتيجية، في محاولة الحد من انتشار وهيمنة الفنلندية نوكيا، والحد من سيطرتها على سوق الهواتف المتحركة في تلك الفترة. تمخض عنها، بروز نجم «سوني إيريكسون» العالمية متعددة الجنسيات. ورغم تفوق منتجات هذه الشركة الجديدة، وشهرتها وانتشارها في الماضي، إلا أن هذا الوليد الجديد لم يتمكن من الاستمرار والصمود في قوته السابقة، أمام شركات، مثل آبل الأميركية وسامسونج الكورية وأسوس التايوانية وغيرها.
سوني من جديد
في فبراير 2012 تمكنت سوني من شراء نصيب إيريكسون كاملاً في شركة «سوني إيريكسون»، ليعود اسم الشركة اليابانية وحيداً على أجهزتها ومنتجاتها التقنية الجديدة. ومنذ هذه اللحظة بدأت شركة سوني بإعادة النظر وبشكل جذري في كافة حساباتها، فيما يتعلق بالهواتف والكمبيوترات اللوحية الذكية، في محاولة جادة منها هذه المرة للعودة إلى هذا السوق بقوة والمنافسة فيه بشراسة، ومحاولة لفت نظر الزبائن والمستهلكين إلى منتجاتها التقنية المميزة والحصرية، بعد طول غياب.وتفتخر الشركة اليابانية سوني اليوم، بإعلانها عن أنحف وأخف كمبيوتر لوحي على الإطلاق يتمتع بشاشة ذات قياس يصل إلى 10,1 إنش، ويمتاز بشكله التقليدي المشابه للكمبيوترات اللوحية الحالية، والمختلف تماماً عن النسختين السابقتين «تابلت إس و»تابلت بي»، اللتين طرحتهما الشركة في الماضي، واللذين لم يلاقيا الصيت والسمعة الكبيرة ليتمكنا من الصمود في السوق أمام الشركات العالمية الأخرى.

ويمتاز الكمبيوتر اللوحي الياباني الجديد «زي تابلت»، بأنه أخف وأنحف كمبيوتر لوحي من فئة 10 إنش في العالم. حيث لا يتجاوز سمك الجهاز 6,9 ملم، وهي النحافة التي تمكن زي تابلت من التغلب بها على الهاتف الهجين من سامسونج جالاكسي نوت 2، والذي جاء بسماكة وصلت إلى 9,4 ملم، بالإضافة إلى تغلبه على الكمبيوتر اللوحي الأخير من شركة أبل أي باد ميني، والذي جاء بسماكة وصلت لغاية 7,2 ملم. بالإضافة إلى أن وزن اللوحي الياباني الجديد لم يتعدى 495 جراما، وهو الوزن أيضاً الذي تغلب به على جالاكسي نوت 10,1، والذي جاء بوزن إجمالي وصل إلى 600 جرام، بالإضافة إلى تغلبه على أي باد الجديد النسخة الثالثة، والذي جاء بوزن إجمالي وصل إلى 652 جراما.

ميزات ومواصفات

بصرف النظرعن الشكل الخارجي الذي جاء عليه كمبيوتر سوني اللوحي الجديد، ووزنه الخفيف جداً ونحافته منقطة النظير، تميز زي تابلت، بشاشة قياس 10,1 نفس قياس الكمبيوتر اللوحي الكوري جالاكسي نوت 10,1، إنما تأتي بوضوح أعلى من فائق، وصل إلى (1920×1200) بكسل. ورغم نقاوة الصورة ووضوحها الفائق في «زي تابلت»، إلا أن بعض المصادر المطلعة أكدت أنها لا تجاري حدة وضوح الشاشات في أي باد الجديد من آبل أو نيكسوس من جوجل.

كما جاء زي تابلت بمعالج مركزي فائق الأداء رباعي الأنوية من نوع «سناب دراجون إس 4 برو»، والذي جاء بسرعة وصلت إلى 1,5 جيجاهيرتز. وهي السرعة التي قد تقنع الكثير من مستخدمي الكمبيوترات اللوحية، وتكفيهم لقضاء وتلبية كافة وظائفهم اليومية من هذا الجهاز. إلا أنها قد لا تكفي الكثير من المستخدمين للكمبيوترات اللوحية، خصوصاً عشاق الألعاب والتطبيقات التي تحتاج إلى معالجات مركزية فائقة القوة والسرعة. مثل معالجات إنتل الجديدة، من فئة أتوم ذات السرعات التي تتجاوز 2,0 جيجاهيرتز، أو معالجات سامسونج المبنية على شريحة إكسيونز القادمة، والتي قد تأتي بثمانية أنوية وبسرعات تتجاوز 2,0 جيجاهيرتز، بالإضافة إلى استخدامها لتقنيات غاية في الذكاء لتوفير الطاقة. وسيأتي ذلك الكمبيوتر اللوحي اليابانية بحجم الذاكرة العشوائية التي تأتي عليها غالبية الكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية وهو 2 جيجابايت، كما سيأتي بذاكرة تخزين داخلية تصل إلى 32 جيجابايت، كما سيتوافق مع الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي.

ضد الماء والصدمات

اكتفت سوني في كمبيوترها اللوحي هذا، بكاميرا خلفية ذات حجم 8,1 ميجابكسل، مبنية على تقنية «Exmor-R» الخاصية بشركة سوني، كما تم تزويد الكمبيوتر اللوحي الجديد «S-Force virt al»، الخاصة أيضاً بشركة سوني والمسؤولة عن تجسيم الصوت الخارج من الجهاز. كما تم تزويد الجهاز بتقنيات الاتصال قريب المدى «إن أف سي»، وأغلب تقنيات الاتصال والشبكات المتعارف عليها، بما فيها تقنيات الاتصال فائق السرعة LTE. رغم عدم تأكيد إن كان سيدعم تقنيات الاتصال بالإنترنت فائقة السرعة من الجيل الرابع 4G. وعلى غرار هاتفها الذكية إكسبيريا زي، عمدت الشركة اليابانية سوني على توفير ميزة الحماية من الماء والأتربة في كمبيوترها اللوحي الجديد إكسبيريا زي تابلت. حيث أكدت الشركة أن كمبيوترها اللوحي هذا، سيتمكن من الصمود إذا وقع في الماء أو تعرض للأتربة.

كما أن اللوحي الياباني الجديد تم تصميمه لتحمل الصدمات بشكل أفضل من الكثير من الكمبيوترات اللوحية الأخرى، بحسب ما أكدته الشركة اليابانية. وهذه الميزات مكنت شركة سوني من الرد على الكثير من منتقدي كمبيوترها اللوحي الجديد الذي يأتي بنحافة شديدة تعرض للكسر، أو التلف بشكل أكبر من الكمبيوترات اللوحية الأخرى.

وحتى هذه اللحظة حصرت الشركة اليابانية سوني، نطاق طرح وتوزيع كمبيوترها اللوحي الجديد «إكسبيريا زي تابلت» على السوق الياباني فقط، ولم تحدد الشركة موعد طرح كمبيوترها اللوحي الجديد في الأسواق العالمية الأخرى والمنطقة العربية. وما إذا كانت مواصفات وميزات الكمبيوتر اللوحي الياباني المطروح للسوق اليابانية هي الميزات والمواصفات نفسها للنسخة العالمية والشرق أوسطية من هذا الكمبيوتر اللوحي.

سلبيات الجهاز

رغم الميزات الكثيرة والفريدة والحصرية التي جاء عليها الكمبيوتر اللوحي الياباني الجديد إكسبيريا زي تابلت، إلى أن بطاريته صغيرة الحجم مقارنة بغيرة من الكمبيوترات اللوحية الأخرى، والتي جاءت بسعة استيعابية لم تتجاوز 6,000 ملي أمبير، ستجعل الزبون يفكر أكثر من مرة قبل شراء هذا الجهاز، خصوصاً أن مشاكل استنزاف بطارية الأجهزة الذكية من المشاكل التي لم تجد حتى هذا الوقت الحال الكامل والمطلق لها. في المقابل، جاءت بطارية جالاكسي نوت 10,1 بسعة استيعابية وصلت إلى 7,000 ملي أمبير، بينما جاءت سعة بطارية الكمبيوتر اللوحي الأميركي من جوجل نيكسوس 10 بجم 9,000 ملي أمبير. وإحدى السلبيات الأخرى التي جاء عليها اللوحي الياباني، هو أنه سيأتي ومن المصنع مزودا بنظام التشغيل القديم من أندرويد «جيلي بين 4,1»، بمعنى أن مستخدم الجهاز سيضطر إلى انتظار النسخة الأحدث من هذا النظام «جيلي بين 4,2»، بالإضافة إلى انتظاره مرة أخرى لحين طرح النسخة 5,0 من نظام التشغيل أندرويد، والتي قد تأخذ الاسم التجاري «كي لايم باي».


«مايكروسوفت» : حواسيب البلدان العربية مليئة بالبرمجيات الخبيثة

أكدت ”مايكروسوفت” عملاق صناعة البرمجيات بأن الحواسب الشخصية في بلدان الشرق الأوسط والخليج العربي أكثر الحواسيب على مستوى العالم تستوطنها البرمجيات الخبيثة، وذلك بمعدل من 10 إلى 15 جهازا مصابا من بين كل ألف جهاز، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن سلطنة عمان من أكثر الدول التي لديها أجهزة مصابة في المنطقة العربية.

ونشرت شركة ”مايكروسوفت” أخيرا تقريراً يتحدث عن نسب انتشار البرمجيات الخبيثة حول العالم، وهو التقرير الذي أوضح أن كثيرا من البلدان العربية تعاني كثرة معدلات انتشار تلك النوعية من البرمجيات الضارة. وذكر التقرير أن البلدان، التي تتوافر فيها حواسب شخصية كثيرة وتهتم بمواضيع الصحّة، إضافة إلى استقرار نظام الدولة فيها تكون نسب إصابة الأجهزة فيها بالبرمجيات الخبيثة قليلة، مقارنةً بنسب عالية في البلدان التي تكون سرعات الاتصال في الإنترنت فيها ضعيفة، مع معدل جرائم عال.

وفي اختبار أجرته الشركة على 105 بلاد حول العالم، اعتمدت فيه على 34 عاملا اقتصاديا واجتماعيا مثل إجمالي الدخل والاستقرار السياسي والاقتصادي، واستخدام ”فيسبوك” بالإضافة إلى عدد الحواسب لكل فرد، وجدت أن أفضل دول العالم في الاختبار لديها 5 أجهزة مصابة من بين كل 1000 جهاز، وهي دول في أوروبا الغربية والشرقية.

أما أسوأ دول العالم في الاختبار، فيوجد لديها 18 جهازا مصابا من بين كل 1000 جهاز، وهي دول الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية.

وتعد مصر والمغرب واليمن وسلطنة عمان من أكثر الدول، التي لديها أجهزها مصابة في المنطقة العربية، تليها دول الخليج التي لديها بين 10 إلى 15 جهازا مصابا من بين كل 1000 جهاز. واستعانت مايكروسوفت بأداة إزالة البرمجيات الخبيثة الخاصة الموجودة على أكثر من 600 مليون جهاز حول العالم، من أجل الحصول على هذه النسب.


أسوأ خمسة وعشرين كلمة سر عبر الويب

قد تعتقد أن ذكاءك يفوق الآخرين, أو أنك تتميز بالبساطة التي تجعل الآخرين يفشلون في تقليدك وفك طلاسم شخصيتك . ومن ثم قد تلجأ إلي أن تختار كلمات السر الخاصة بحساباتك علي الإنترنت أوحسابك في البنك أو بريدك الإليكتروني بعفوية تامة معتقدا أنه ليس هناك من يفكر بطريقتك. لكن ثق أن هناك من يترصدونك ومن يحاولون التفكير بنفس طريقتك للتعرف علي كلمة السر الخاصة بك.

لهذا السبب قامت شركة سبلاش داتا وهي شركة برامج تتحذ من كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها بحصر أسوأ كلمات السر التي قد يستعين بها المرء في حماية حساباته وأسراره علي الإنترنت . والشركة طبعا لم تقم بهذا لوجه الله, وإنما استعدادا لزيادة مبيعات أحد التطبيقات الجديدة التي تعين الإنسان علي العناية الفائقة بكلمات السر الخاصة به. لكن علي أية حال نستطيع الاستعانة بقائمتها التي تضم أسوأ 25 كلمة سر علي الإنترنت في التعرف علي ما إذا كنا من هؤلاء المعرضين للاختراق أم أننا لازلنا نتمتع ببعض الأمن.

الكلمة الأولي في القائمة هي : كلمة password والتي تعني بالعربية كلمة سر , تليها في المرتبة الثانية هذه الأرقام :123456 , ثم في المرتبة الثالثة كلمة : 12345678 .

وفي المرتبة الرابعة تأتي كلمة : qwerty وهي الحروف الست الأولي من لوحة مفاتيح الحاسب .وتحتل المرتبة الخامسة كلمة السر : abc123 وهي الحروف الأنجليزية الثلاث الأولي والأرقام الثلاث الأول.وفي المرتبة السادسة نجد كلمة سر غريبة هي : monkeyوكأن القرود باتت لها هذه الأهمية العظيمة التي تجعل عددا ضخما من مستخدمي الإنترنت يستعينون بهم في تأمين حساباتهم. وفي المرتبة السابعة نعود مرة أخري إلي الأرقام لكن حتي الرقم السابع فقط : 1234567 ,أما الكلمة التي تحتل المرتبة الثامنة فهي كلمة دعني باللغة الإنجليزية بدون فواصل وبحرف الجر الملائم : letmein.

والكلمة التاسعة تشمل حكمة مأثورة كتلك التي يفضل سائقو الميكروباص في مصر تسجيلها علي زجاج سياراتهم وهي : trustno1 وتستطيع أن تقول أنها علي الطريقة المصرية تصبح : مفيش صاحب يتصاحب .أما الكلمة العاشرة فهي ‘ dragon ‘ أو التنين : وباقي القائمة تضم هذه الكلمات ,baseball و 111111, وأيضا : . iloveyou ثم master, ثم sunshine, وashley, وأيضا bailey, وكلمة password لكن مع استبدال حرف ‘ o ‘بالصفر ,ثم كلمة : shadow وكلمة 123123 , ثم الكلمات, superman , وqazwsx , وmichael و football

لم تنس الشركة طبعا أن تقدم نصائحها لمستخدمي الإنترنت بضرورة الجمع بين الحروف والأرقام وبعض الرموز الأخري عند اختيار كلمة السر, بالإضافة طبعا لعدم استخدام كلمة سر واحدة لكل الحسابات عبر الإنترنت لأنه لو قام المهاجم بفك كلمة السر الخاصة بشخص علي الفيسبوك مثلا سيكون حسابه البنكي هو الخطوة التالية. فإذا كنت ضمن هؤلاء المكشوفين للعاالم كله, فسارع بتغيير كلمة السر الخاصة بك التي اصبحت بهذا المنطق صرخة جهر تكشف ولا تستر.


“ترانسفر وايز” نظام إلكتروني جديد للحوالات المالية

قام شابان من إستونيا بإستحداث نظام “ترانسفر وايز” الذي يسمح بإجراء عمليات الحوالات المالية على الإنترنت من دون اللجوء إلى المصارف، وأطلق كلا من تافت هينريكوس “31 عاما” وكريستو كارمان “32 عاما” المتخصصان في نظام الإتصالات الهاتفية المجانية على الانترنت عبر “سكايب”ونظام الدفع الإلكتروني “بايبال”، نظام “ترانسفر وايز” في جانفي 2011، حسب موقع فرانس 24.

ويكلف إستخدام النظام جنيها إسترلينيا واحدا “1.2 يورو” لكل حوالة مالية قد تصل إلى 230 يورو “تزيد الكلفة بنسبة 0.5% عندما يتخطى المبلغ هذه القيمة”، وقد سجل هذا الموقع حتى اليوم رقم أعمال قدره 60 مليون يورو ونموا شهريا نسبته 20%، على ما يؤكد مصمما هذه الأداة، وتستلزم الحوالات الدولية دفع رسوم مصرفية تتراوح نسبتها بين 3 و6%، ويتعامل نظام “ترانسفر وايز” مع زبائن من كل أنحاء أوروبا عموما، ومن بريطانيا وفرنسا واسبانيا خصوصا،وكان هينريكوس مدير إستراتيجيات “سكايب” حتى العام 2008، أما كارمان، فكان مستشارا في مجال التدقيق المالي، وقد خطرت هذه الفكرة على بالهما عندما كان هينريكوس يعيش في لندن ويسدد دفعاته بالجنيه الاسترليني فيما كان يتقاضى راتبه باليورو من مجموعة “سكايب” التي تتخذ في استونيا مقرا لها.

وكان كارمان من جهته يحصل على راتبه بالجنيه الاسترليني في لندن، ويسدد قرض منزله في تالين باليورو،وأخبر هينريكوس وكالة فرانس برس “لاحظنا أن كلا منا بحاجة إلى عملة الآخر، فبدأنا بمقايضة الاموال مع اعتماد سعر الصرف المتوسط المذكور في الصحف وليس ذلك الذي تفرضه المصارف”،وأضاف “سرعان ما اكتشفنا أننا نوفر مبالغ كبيرة من خلال تفادي الحوالات الدولية، وفكرنا في اعتماد هذا المفهوم على الصعيد التجاري، فأبصر نظام ترانسفر وايز النور”.

ويقضي هذا النظام بتعريف المستخدمين على آخرين لديهم حاجات صرف متبادلة،وقد شرح هينريكوس أنه في وسع زبون في بريطانيا يحتاج إلى تحويل أموال إلى استونيا أن يفتح حسابا بالجنيه الاسترليني في “ترانسفر وايز”، فتقوم الشركة بالبحث عن زبون آخر في استونيا يرغب في القيام بالعملية بصورة معكوسة، وتدعوه إلى إيداع اليوروهات في النظام،وبدلا من إرسال الأموال من بلد إلى آخر، يدفع “ترانسفر وايز” لكل زبون المبلغ المطلوب باليورو أو بالجنيه الاسترليني بسعر صرف منخفض جدا.

وقد أكدت دونا هاغنز الناطقة باسم المجموعة أن هذا النظام حظي بموافقة هيئة الخدمات المالية وهي الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الخدمات المالية في بريطانيا. وهو بالتالي يخضع للقواعد التجارية عينها المفروضة على المصارف البريطانية، ولا يفسح المجال لتبييض الاموال،وتوظف مجموعة “ترانسفر وايز” 25 شخصا، وهي قد حصلت على استثمارات من مصادر عدة توازي قيمتها المليون يورو.


تقنية جديدة تسمح بإنشاء أزرار على الشاشات اللمسية

أعلنت شركة Tactus الناشئة عن توصلها إلى تقنية جديدة تسمح بتشكيل أزرار هلامية على أي شاشة تعمل باللمس، مما يتيح للمستخدم الكتابة بوجود أزرار حقيقة وبعد الإنتهاء من الكتابة تختفي الأزرار بالكامل.

وتمكنت الشركة من الوصول إلى هذه التقنية من خلال إنشاء قنوات على لوحة من البلاستيك الرقيق، وتم ملئ القنوات بمادة سائلة غير سامة، ومع زيادة الضغط داخل هذه القنوات تخرج الأزرار على الشاشة لكي يبدأ المستخدم بالكتابة، وبعد الإنتهاء يتم تخفيف الضغط لتعود الأزرار إلى وضعها الطبيعي دون أن تترك أي أثر على الشاشة.

وحتى الآن لازالت هذه التقنية تحت التجربة، وتعمل الشركة على التخلص من بعض المشاكل مثل مشكلة الأصوات التي تصدر عند ظهور الأزرار واختفاؤها، بالإضافة إلى جعل اللوحة أكثر نعومة مع رفع مقاومتها للخدوش.

وتسعى الشركة لجعل الأزرار تظهر كيفما كانت وضعية الجهاز، لأنه وحتى الآن تظهر الأزرار فقط للأجهزة التي تعمل بالوضع الرأسي، حيث صرّح “ميكاه يايري” أحد مؤسسي الشركة، إن هدف الشركة هو الوصول لتقنية إنشاء أزرار على أي شاشة وفي أي مكان في الشاشة دون قيود أو عوائق.

ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بمرحلة التصنيع مع نهاية العام الحالي، أو في بداية عام 2014، ولم تعقد الشركة حتى الآن سوى شراكة واحدة مع شركة Touch Revoltion المتخصصة في صناعة الشاشات التي تعمل باللمس.



 


اختراق 250 ألف من حسابات المستخدمين عبر الفيسبوك من قبل مجهولين

بعد أسابيع قليلة من خبر موقع تويتر وتعرض حوالي 250 ألف من حسابات المستخدمين لعملية اختراق، جاء الدور هذه المرة على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك لكن بصيغة أخرى.

البيان الذي قامت إدارة الفيس بوك بنشره على المدونة الأمنية الرسمية للشبكة، والذي جاء متأخرا نوعا ما مقارنة بسياق الأحداث، أكد أن عملية الإختراق تحديدا تعود للشهر الماضي حين قام مجوعة من موظفي شبكة التواصل بزيارة لـmobile developer website، الأمر الذي تسبب في دخول برمجيات خبيثة لأجهزة اللابتوب الخاصة بهم، مع العلم أن هذه الأجهزة كانت مصححة بالكامل من جانب برنامج مكافحة الفيروسات.

ويؤكد البيان أيضا على أن عملية معالجة الأجهزة المتضررة والتحقيق في الحادث لاتزال مستمرة لحد الآن، كما أن هناك تنسيق كبير بين مختلف وحدات الأمن سواء في الشبكة أو مع شركات خارجية على غرار أوراكل التي قامت إدارة الفيسبوك بالتواصل معها خصوصا بعد تعقب سجلات ونطاقات الـDNS بعد إصابة الأجهزة، ليتم بعدها اكتشاف ثغرة خطيرة على مستوى برنامج “الجافا” وتحديدا في Java sandbox والتي أكدت أوراكل أن نتائج التحقيق بهذا الأمر صحيحة وقامت بإطلاق تحديث لإصلاح الثغرة بتاريخ 1 فبراير من هذا العام.

بيانات المستخدمين في مأمن

من جاب آخر حرص موقع التواصل الأول عالميا على التأكيد على أنه ليس الوحيد والمستهدف في هذا الهجوم، بل إن مواقع أخرى تعرضت أيضا لهجمة مماثلة في ظل التصعيد الأمني غير المسبوق وفي إشارة إلى ما حدث مع موقع تويتر، إضافة إلى أن برنامج “الجافا” يثير العديد من التساؤلات حول موضوع الحماية الأمنية. كما أشار الفيس بوك أيضا إلى نقطة أساسية على مستخدمي الموقع استيعابها فيما يتعلق بعملية الإختراق، وهي أن نتائج التحقيق في الحادث لم تؤدي إلى إكتشاف أي دليل حول تعرض بيانات المستخدمين للضرر أو شيء من هذا القبيل، وأن الأمر تجري معالجته بالصورة المطلوبة وبالتعاون مع جميع الأطراف لمنع تكراره مستقبلا.


جوجل تحاكي عقل الإنسان لتطوير نظم الأوامر الصوتية

كشف باحث في شركة “جوجل” عن الآلية التي اعتمدت عليها شركته لتطوير نظام الأوامر الصوتية في نظام “آندرويد جيلي بين”، وهي الآلية التي تعتمد على محاكاة الشبكة العصبية في عقل الإنسان.

وقال فينسيت فانهوشيه، وهو أحد الباحثين في شركة جوجل ممن ساعدوا في بناء نظام محاكاة الشبكات العصبية، إن الشركة لم تتوقع أن تحصل على النتائج المبهرة التي حققها نظام الأوامر الصوتية فقط بتغيير خوارزمية عمل هذا النظام، مضيفاً أن النظام الجديد جعل المستخدمين يتكلمون بشكل طبيعي مع النظام دون أن يشعروا أنهم يتكلموا لآلة.

وحسّن النظام الجديد نسبة الأخطاء في التعرف على الكلمات التي ينطقها المستخدم، حيث انخفضت نسبة الأخطاء في التعرف على الكلمات بنسبة 25%، فعندما يقوم المستخدم باستخدام نظام الأوامر الصوتية، يتم تقسيم المقطع إلى أقسام ثم ارسالها إلى ثمانية مخدمات مختلفة تابعة لجوجل حول العالم، ومعالجتها ومن ثم العودة للمستخدم بنتيجة خلال أجزاء من الثانية.

وانتشرت مؤخراً ميّزة الأوامر الصوتية في العديد من منصات الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية مثل iOS، آندرويد ومايكروسوفت، وأصبحت الشركات تذكر ميّزة الأوامر الصوتية كواحدة من أهم ميزات أي جهاز تعلن عنه.

ومايعطي أهمية الأوامر الصوتية هو المهام التي تنجزها وتستطيع إجراؤها خلال ثواني من الزمن، فعلى سبيل المثال، “سيري” في أجهزة iOS يمكنها الآن اجراء حجوزات في مطاعم أو في صالات سينما مباشرةً من خلال أمر صوتي من المستخدم، بالإضافة إلى إمكانية فتح أي تطبيق أو إجراء مكالمة أو البحث عن مكان في الخرائط أو ضبط منبه أو حدث معين في التقويم.

ويعود الفضل في هذا التطور الذي وصلت إليه ميزة الأوامر الصوتية إلى نظام الشبكات العصبية الذي يستخدمه عقل الإنسان، والذي قامت الشركات بمحاكاته من أجل الوصول إلى أحسن النتائج في التعرف على الصوت والكلمات التي ينطقها المستخدم، وبدأت الشركات بالاهتمام في هذا المجال في الثمانينات من القرن الماضي، ولكن جوجل ومايكروسوفت وIBM ركّزت مؤخراً على هذا النظام ومحاكاته وخرجت للعالم بتقنيات احترافية.

وقد استعرضت مايكروسوفت في شهر أكتوبر الماضي في الصين، تجربة لنظامها الذي يحاكي عقل الإنسان، حيث بدأ ريك رشيد المسؤول عن قسم الأبحاث في مايكروسوفت بالتكلم باللغة الإنكليزي، مع توقف بعد كل جملة، لكي يقوم النظام بترجمة الجملة إلى اللغة الصينية مع نطقها، بالإضافة إلى محاولة محاكاة طريقة نطق ريك للكلمات.

وقال ريك بعدها، إن هناك الكثير من العمل في هذا المجال، ولكن هذه التقنية تستحق التعب، لأنها ستؤدي إلى نتائج وآفاق كبيرة، وأضاف أن مايكروسوفت تعمل من أجل كسر حاجز اللغة بين سكان العالم خلال السنوات القادمة.

ويمكن استخدام نظام محاكاة عقل الإنسان ليس فقط في الأوامر الصوتية، إنما يمكن الاستفادة منه في جميع المجالات التي تتطلب التعرف على شيء والعودة بنتيجة معنية مثل التعرف على الصور من خلال البيكسلات الموجودة فيها، ومعرفة الأشياء الموجود داخل الصورة.

الجدير بالذكر أن شركة جوجل قامت في شهر يونيو الماضي بمحاكاة عقل الإنسان من خلال ربط 1000 حاسب يوفّرون 16 ألف نواة مُعالجة، من خلال شبكة عصبية تحتوي على أكثر من مليار وصلة، وخرجت غوغل بنتيجة وقتها، أن أجهزة الحاسب قادرة على التعلم ذاتياً، حيث تعرّف الجهاز على الشخص المطلوب، الذي كان عبارة عن قطة.


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More